تأملات تريودية
تريوديون خشوعى
الكتاب الذى يتضمن جميع تر تيبات الصيام الكبير المقدس المختصة به
من احد الفريسى والعشار الى السبت العظيم المقدس مع تسابيح الثالوثيات والفوطاغوجيكا على الثمانية ألحان وفى أخره ستيشيرات وكاثسمات متنوعة
المنشورات الارثوذكسية
مكتبة السائح
طرابلس – لبنان
1996
الاب اثناسيوس حنين –بيرية – اليونان
بينما أقرأ فى كتاب "التريوديون" وأتامل فى قرأت أحد الابن العائد ’ أذهلنى جمال النص وروعة المعانى وعمق التـأملات الكتابية ’ فقررت ’ كالعادة ’ أن لا أتعزى وحدى ’ بل أن أهدى للاصدقاء محبى التأملات الكتابية وألباحثون عن التوبة الحقيقية وأصدقاء الابن الشاطر فى كورته البعيدة ’ مثلى ’ وفى عودته الى حضن الأب ’ مثل القديسين رواد التوبة ’ أهديهم هذه الأنات اللاهوتية والروحية والانسانية والأدبية . والتى اوردها التراث الليتورجى على لسان الابن الضال ’ والشئ الرائع أن هذه النص الرائهع هو نص عبادة وصلاة وتسبيح وليس موضوع تأملات فى الصالونات ويجب أـن ننبه القارئ أن النص هو صرخ الابن الشاطر . واشئ اللافت أن هذه النصوص اللاهوتية هى فى العمق نصوص ابائية ويمكن أن تدخل فى عظاتنا وتأملاتنا اليومية وكتاباتنا اللاهوتية .
احد الابن الشاطر
عشية السبت
فى صلاة المساء
باللحن الأول
(لقد أئتمنت ( بضم الأف وضم التاء وكسر الميم وفتح التاء الأخيرة) على كورة حية وعديمة الخطاء فزرعت فى ارضها وحصدت سنبلها بمنجل الكسل وجمعت غمور أعمالى حزما ولم اضعها فى مدرسة التوبة . فلذلك أسالك يا الهنا الفلاح الأزلى أن تذرى تبن أعمالى بنسيم محبتك العطوفة واملأ نفسى من قمح الغفران وأخزنى فى أهرائك السموية وخلصنى).
النص باللغة اليونانية
ΤΡΙΩΔΙΟΝ ΚΑΤΑΝΥΚΤΙΚΟΝ
ΠΕΡΙΕΧΟΝ
ΑΠΑΣΑΝ ΤΗΝ ΑΝΗΚΟΥΣΑΝ ΑΥΤΩ ΑΚΟΛΟΥΘΙΑΝ
ΑΠΟ ΤΗΣ ΚΥΡΙΑΚΗΣ ΤΟΥ ΤΕΛΩΝΟΥ ΚΑΙ ΦΑΡΙΣΙΟΥ
ΜΕΧΡΙ ΤΟΥ ΜΕΓΑΛΟΥ ΣΑΒΒΑΤΟΥ
ΕΚΔΟΣΙΣ
ΤΗΣ ΑΠΟΣΤΟΛΙΚΗΣ ΔΙΑΚΟΝΙΑΣ ΤΗΣ ΕΚΚΛΗΣΙΑΣ ΤΗΣ ΕΛΛΕΑΔΟΣ
ΤΗ ΚΥΡΙΑΚΗ ΤΟΥ ΑΣΩΤΟΥ
ΤΩ ΣΑΒΒΑΤΩ ΕΣΠΕΡΑΣ
ΕΙΣ ΤΟΝ ΕΣΠΕΡΙΝΟΝ
(Είς άναμάτητον χώραν και ζωηράν έπιστεύθην, γεωσπορήσας την άμαρτίαν. Τη δρεπάνη έθέρισα, τους στάχυας της άμελείας , και δραγμάτων έστοίβασα πράξεών μου τάς θημωνίας , άς και κατέστρωσα ούχ άλωνι της μετανοίας . Αλλ,αίτώ σε τον προαιώνιον γεωργόν ήμών . Τώ άνέμώ της σής φιλευσπλαγχνίας άπλίκμησον το άχυρον των έργων μου. Και σιτάργησον τη ψυχή μουτήν άφεσιν, είς την ούράνιον σου συγκλείων με άποθήκην , και σώσόν με .)
تريوديون خشوعى
الكتاب الذى يتضمن جميع تر تيبات الصيام الكبير المقدس المختصة به
من احد الفريسى والعشار الى السبت العظيم المقدس مع تسابيح الثالوثيات والفوطاغوجيكا على الثمانية ألحان وفى أخره ستيشيرات وكاثسمات متنوعة
المنشورات الارثوذكسية
مكتبة السائح
طرابلس – لبنان
1996
الاب اثناسيوس حنين –بيرية – اليونان
بينما أقرأ فى كتاب "التريوديون" وأتامل فى قرأت أحد الابن العائد ’ أذهلنى جمال النص وروعة المعانى وعمق التـأملات الكتابية ’ فقررت ’ كالعادة ’ أن لا أتعزى وحدى ’ بل أن أهدى للاصدقاء محبى التأملات الكتابية وألباحثون عن التوبة الحقيقية وأصدقاء الابن الشاطر فى كورته البعيدة ’ مثلى ’ وفى عودته الى حضن الأب ’ مثل القديسين رواد التوبة ’ أهديهم هذه الأنات اللاهوتية والروحية والانسانية والأدبية . والتى اوردها التراث الليتورجى على لسان الابن الضال ’ والشئ الرائع أن هذه النص الرائهع هو نص عبادة وصلاة وتسبيح وليس موضوع تأملات فى الصالونات ويجب أـن ننبه القارئ أن النص هو صرخ الابن الشاطر . واشئ اللافت أن هذه النصوص اللاهوتية هى فى العمق نصوص ابائية ويمكن أن تدخل فى عظاتنا وتأملاتنا اليومية وكتاباتنا اللاهوتية .
احد الابن الشاطر
عشية السبت
فى صلاة المساء
باللحن الأول
(لقد أئتمنت ( بضم الأف وضم التاء وكسر الميم وفتح التاء الأخيرة) على كورة حية وعديمة الخطاء فزرعت فى ارضها وحصدت سنبلها بمنجل الكسل وجمعت غمور أعمالى حزما ولم اضعها فى مدرسة التوبة . فلذلك أسالك يا الهنا الفلاح الأزلى أن تذرى تبن أعمالى بنسيم محبتك العطوفة واملأ نفسى من قمح الغفران وأخزنى فى أهرائك السموية وخلصنى).
النص باللغة اليونانية
ΤΡΙΩΔΙΟΝ ΚΑΤΑΝΥΚΤΙΚΟΝ
ΠΕΡΙΕΧΟΝ
ΑΠΑΣΑΝ ΤΗΝ ΑΝΗΚΟΥΣΑΝ ΑΥΤΩ ΑΚΟΛΟΥΘΙΑΝ
ΑΠΟ ΤΗΣ ΚΥΡΙΑΚΗΣ ΤΟΥ ΤΕΛΩΝΟΥ ΚΑΙ ΦΑΡΙΣΙΟΥ
ΜΕΧΡΙ ΤΟΥ ΜΕΓΑΛΟΥ ΣΑΒΒΑΤΟΥ
ΕΚΔΟΣΙΣ
ΤΗΣ ΑΠΟΣΤΟΛΙΚΗΣ ΔΙΑΚΟΝΙΑΣ ΤΗΣ ΕΚΚΛΗΣΙΑΣ ΤΗΣ ΕΛΛΕΑΔΟΣ
ΤΗ ΚΥΡΙΑΚΗ ΤΟΥ ΑΣΩΤΟΥ
ΤΩ ΣΑΒΒΑΤΩ ΕΣΠΕΡΑΣ
ΕΙΣ ΤΟΝ ΕΣΠΕΡΙΝΟΝ
(Είς άναμάτητον χώραν και ζωηράν έπιστεύθην, γεωσπορήσας την άμαρτίαν. Τη δρεπάνη έθέρισα, τους στάχυας της άμελείας , και δραγμάτων έστοίβασα πράξεών μου τάς θημωνίας , άς και κατέστρωσα ούχ άλωνι της μετανοίας . Αλλ,αίτώ σε τον προαιώνιον γεωργόν ήμών . Τώ άνέμώ της σής φιλευσπλαγχνίας άπλίκμησον το άχυρον των έργων μου. Και σιτάργησον τη ψυχή μουτήν άφεσιν, είς την ούράνιον σου συγκλείων με άποθήκην , και σώσόν με .)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire