dimanche 10 avril 2016

"حياة وأقوال القديس بورفيريوس كافسوكاليفيتو" لأب البروتوبرسسفيتيروس أثناسيوس حنين






الصبى الشريد وسط الشيوخ                   
 "حياة وأقوال القديس بورفيريوس كافسوكاليفيتو"
 "قرر الذهاب الى الجبل المقدس أثوس وعمره 12 سنة!"
 الطبعة الحادية عشر
 اصدار دير ينبوع الحياة – خانيا 2013
 ΑΓΙΟΥ ΠΟΡΦΥΡΙΟΥ ΚΑΥΣΟΚΑΛΥΒΙΤΟΥ
 ΒΙΟΣ ΚΑΙ ΛΟΓΟΙ
 ΙΕΡΑ ΜΟΝΗ ΧΡΥΣΟΠΗΓΗΣ
 ΧΑΝΙΑ 2013
 Το μετέφρασε είς την Αραβική Γλώσσαν 0 πρωτ. Αθανάσιος Χενείν-
 Ιερά Μητροπολίς Πειραίως
ΕΛΛΑΔΑ

قام بالترجمة الى اللهجة العامية الأب البروتوبرسسفيتيروس أثناسيوس حنين – مطرانية بيرية- اليونان

" يا بورفيريوس ’ يا من بنعمة الروح الالهى ...لقد أنرت نفوس الكثيرين ".
 كلمة المترجم
 جاء لقائى بالاب بورفيريوس ’ على غير عادتى فى لقائى مع الكتب والمراجع ’ بشكل روحى صرف أى أننى التقيته بعد أن قررت أن أعيش مع الأباء العلماء القديسين واشاركهم حياتهم بعد أن شاركتهم أفكارهم والفارق شاسع عند الفاهمين . سيرة القديس بورفيريوس تصدم اللاهوتيين الباحثين عن نصوص أبائية لاهوتية ضخمة ومعقدة وذائعة الصيت ’ تصدم ببساطتها وعفويتها وأحيانا بتلقائيتها التى قد تصل الى العشوائية فى نظر هواة الحسابات الميتافيزيقية المعقدة لأغراض فى نفس يعقوب !. تعودت على الذهاب الى دير برنابا بعد أن صار الأب الارشمندريت ميثوديوس كريتيكوس أبى الروحى بتكليف من سيادة مطران بيرية سيرافيم ’ الجدير بالذكر أننا والارشمندريت ميثودويس كنا زملاء فى كلية اللاهوت جامعة اثينا فى الثمانينات من القرن الماضى (1980 -1984 ) وجلسنا فى ذات الصفوف وسمعنا وتتلمذنا لنفس الاساتذة ولم يكن يعرف أحدنا الأخر حسب الجسد ولكن الروح كان يدبر أمرا أخر !!! ويشعر من يرى هذا الدير أى قيامة السيد بمنطقة برنانبا فى ضواحى أثينا ’ أنه فى جبل أثوس وسط المدينة. يضم الدير سبع رهبان منهم ثلاثة كهنة وهم ميثوديوس وسبيريدون وميليتوس وراهبين الاب ميخائيل والأب سلوان وشماس انجيلى بورفيريوس وأخان تحت الاختبار هم دانيال وأنطونيوس ولقد تم فى السبوع الماضى شرطونية الديكاكونوس بورفيريوس قسا ثم أرشمندريت بيد سيادة المطران سريرافيم . هؤلاء الرهبان يشكلون نمطا جديدا فى الكنيسة الارثوذكسية وهى الرهبنة الناسكة فى الدير والمبشرة فى العالم .

 تعرفت على القديس بورفيريوس من خلال الشركة معة تلميذه الأب ميثوديوس والذى تتلمذ على يديه وهو ’ أى القديس بورفبريوس ’ الذى اشار عليهم بمكان الدير الحالى وبالرغم من أن المياه لم تكن متوفرة فى المنطيقة لطبيعتها الصخرية ’ الا أن القديس بورفيريوس أشار عليهم بالبقاء وسيجدون الماء اللازم وفعلا تمت الرؤية . ’ بعد جلسة توبة واعتراف عنيفة وباكية مع الاب ميثوديوس كنت أبحث فيها عن موضعا لرأسى وسط عمالقة الروح الحاملين على أكتافهم تراث قرون يستحضرونه فى العبادة الحسنة ’ سألنى ابى الروحى هل قرأت سيرة القديس بورفيريوس لا يمثل لى لاهوتيا ذائع الصيت ؟ أجبت بالنفى حيث أنه لا يمثل لى لاهوتيا ذائع الصيت ’ فأقترح على بأدب جم أن أقراء السيرة التى سوف يهديها لى ولم يطلب منى ترجمتها ’ أنشغل الأب ميثوديوس ونسى الكتاب أما أنا فشئ فى داخلى دفعنى الى الالحاح الممل وهنا بدأ الجيرونداس (الاب الشيخ باليونانية) فى البحث وأنتهت بنا رحلة البحث الى المكتبة مكتبة الدير وهى تحت التأسيس وتحوى كم ممتاز من المراجع ’ دخل المكتبة ودخلت ورائه وهالنى حال المكتبة وعدم الترتيب وسألته بعفوية عن السبب فرد بنفس العفوية لا يوجد من يهتم فقلت له بذات العفوية وأنا بأعمل هنا أيه ! فأعطانى الافلوجيا لكى أرتب المكتبة وأدركت أن القديس بورفيريوس هو الذى كلفنى بهذه الخدمة التى جعلتنى صديقا للأباء وعاملا معهم فى حقل البشارة والنسك. وعثر على الكتاب وسلمه للتعرف على بروفيريوس وهنا وكالعادة لم أشاء ان أقرأ وحدى هذه السسيرة العجيبة فى بساطتها وربما سذاجتها والمثيرة فى عمقها واستعلانات طريق الرب وسبل النعمة فيها والتسليم الانسانى حتى الامحاء ’ فبدأت القرأة مع الترجمه الى العربية وفضلنا اللهجة العامية المصرية والعفوية لأنى أعتقد أن الاحباء فى منشورات النور قد ترجموا للاب بورفيريوس باللغة العربية الفصحى. الكتاب لم يكتمل بعد ’ ولكنى أردت وضع هذه العجالة للاحباء والاصدقاء للتعرف ولو فى عجالة على هذا الرمز الروحى واللاهوتى ’ وعلى فكرة من يريد طباعة الكتاب او نسخ النص للاستفادة باى شكل من الأشكال ’ له البركة وبكل سرور’ على أن يرسل لنا نسخة .’ وربما وبينما اللاهوتيون يتحاورون ويتعبون فى سبيل الوحدة ’ يختصر القديسيون علينا الطريق ويرشدوننا الى سبيل الوحدة الحقيقية وهو الاتحاد الحقيقى بشخص الرب يسوع المسيح , مسيح التاريخ ’ مسيح اللاهوت ’ مسيح الناسوت ’ مسيح العشرون قرن من التاريخ بعد الميلاد وقرون قبل الميلاد ’ هذا هو المسيح الذى أحبه بورفيريوس وملك عليه كيانه ووجوده


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire