jeudi 19 janvier 2017

Δημοκρατία 19-1-2017


«Νέες αποκαλύψεις για θαύματα του αγ.Παισίου»
بينما اللاهوتيون يتناقشون بذكاء’ القديسون المتألهو العقول يعملون بصمت !
معجزات غير معروفة للقديس بأيسيؤس يرويها ’ كما ‘عاشها ورأها ’الأرشمندريت أفرايم ’ الايغومينوس (الأب الروحى) لدير فاتوبيدون –جبل أثوس
تعريب الأب أثناسيوس حنين
أستيقظت مبكرا بعد نوم متأخر بسبب حوار لاهوتى مع صديق (شاتنج!) ’ بذلنا فيه الكثير من الجهد العقلانى للوصول الى حلول لقضايا لاهوتية ربما لم تعد تشغل ’ للأسف’ الذين سببوها وتسببوا فيها والذين لهم ’من المصالح الخاصة فى عدم حلها’ الكثير والكثير والكثير !!!’ ولولا صدق صديقى لتوقفت عن مثل هذه الحوارات التى لن تجد حلولها فى العقول (أو فى العجول!) كما ينطقها الصعايدة اللى بينطقوا القاف جيم !’ بل فى القلوب العامرة بالعقول المستنيرة والمتألهة’ أى الذهن المنسكب فى القلب بلغة الأباء الشيوخ. قلت أستيقظت على عجل لأذهب الى مكتب البريد فى حيينا فى بيرية بولس وسيلا ’ وهنا القيت نظرة عتاب حزينة على أيقونة بيزنطية للقديس بأيسيؤس رائعة الجمال كان قد أهداها لنا سيادة المطران سيرافيم مطران بيرية فى زيارة له عائلية ’ وبعد هذه النظرة وهى الاولى اذ لم أكون بعد علاقة ما مع القديس المعاصر وأن تعرفت شخصيا على الكثير من تلاميذه ’ خرجت الى مكتب البريد وأنهيت المهمة . وفى طريق العودة ’ عرجت على كشك (كلمة يونانية كيوسك)الجرايد التى أعتدت أن أشترى منها الصحف كما علمنى والدى منذ الصغر. بحثت عن صحيفة(الارثوذكس تيبوس) وكان المكان مزدحم ’ نظرت الى صاحبة الكشك بتعجب وصرخت(باتير النهاردة الخميس والجرنان بتاعك بيطلع الجمعة!) ’ كنت متأكد أن النهاردة الجمعة ! وهنا نظر الى أحد اليونانيين الجيران وقال لى بابتسامة ودودة (بتحصل فى أحسن العائلات !)المهم أخذت صحيفة أخرى أدمنتها وهى (الذيموقراطية) وهى صحيفة سياسية يمينية وذات ميول ارثوذكسية- بيزنطية - تبشيرية ولاهوتية ’ وهنا رأيت عنوانا بعث الراحة فى قلبى ’اذ لم تذهب نظرة عتابى الى بأيسيؤس هدرا بل لقد حركت قلب القديس ! وهنا وكالعادة لم أقبل أن أقرأ وأتعزى وأتشجع وحدى ’ بل مع الأصدقاء وخاصة صديقى اللى سهرنى أمبارح وله منى الشكر والدعاء ومن القديس بأيسيؤس البركة والرخاء اللاهوتى والمادى والتبشيرى.حكى الأب الأرشمندريت أفرايم ’ وهو من القامات الروحية واللاهوتية المعروفة اليوم ’ ليس فقط فى جبل أثوس واليونان ’ بل فى العالم أجمع ’ هذه المعجزات فى حفل قطع الفاسيلوبيتا (أى تورتة باسيليوس) فى اجتماع خدام وخادمات الفقراء فى مطرانية كاستورياس . يقول الأب أفرايم (حينما كنت راهبا صغيرا فى دير كولوموتسينيو فى جبل أثوس وكنت اقوم بدياكونية توصيل الطعام الى قلاية الشيخ بايسيؤس وكنت أركض كل مرة بفرح لالتقيه وأتطلع فى وجهه وأسمع منه ) حكى الأب أفرايم كيف أستأمنه القديس على أسرار روحية فى حياته ومنها أنه قد سافر بالروح
Πνευματικώς
الى بلاد كثيرة فى العالم لكى يساعد من هم فى حاجة ومنهم المدمنون والمرضى والمفكرون الصادقون وأقوم برشمهم بعلامة الصليب وأعود ’ وطلب منه أن لا يكشف هذه الأسرار ’ وقال الأب أفرايم (أن أحكى لكم الأن بعد أن رقد القديس ) حكى أن راهبا صغيرا ذهب مرة الى قلاية الشيخ ’ بدون أن يراه ورأه يصلى وهو مرتفع عن الأرض . لقد منحته النعمة القدرة على أن يتخطى قوانين الطبيعة من أجل راحة الناس وخلاصهم.
«Είχε τη χάρη να φεύγει από τους φυσικούς νόμους»
كنت مسئولا عن بوابة الدير وجاء لزيارتنا طلاب يونانيون أمريكيون (يعنى ناس بتفهم!) وقالوا لنا أنهم أتوا بعد أن زارهم القديس بأيسيؤس ’ وهنا أعترانا العجب ’ لان القديس كان وقتها فى ديرنا الارثوذكسى فى صحراء سيناء.
’ سألناهم هل هم متأكدون مما يقولون ؟ أجابوا بالنعم وأضافوا بأنه قد قدم لهم لوكوميا (نوع من الحلوى الصيامى) حسب عادة الأديرة والرهبان وانه تكلم معهم لمدة نصف ساعة !’ وكدت أفقد صوابى وجمعت الأباء فى الدير وحكيت لهم ما حدث وقررنا أن نسأل الأب الروحى فى الدير وسألنا الأب اللاهوتى غريغوريويس فقال لنا أن الأب بأيسيؤس فى جبل سيناء وسيعود بعد شهر ! لقد كان رجلا فوق الزمان وخارج المكان .
«Ηταν ο άνθρωπος πέρα από τον τόπο και χρόνο»
وختم الاب افرايم بحادثة رؤية بايسيؤس للمسيح ’ حينما كان عمره 14 عاما حدث ان قال له احد اعمامه بان المسيح ليس هو الله وهنا أرتبك الغلام ولم ينم لمدة اسبوع ’ وكان قد أعتاد أن يشعل القنديل فى أحد الكنائس القديمة على أسم القديسة بربارة ’ وهناك سجد وبكى بكاء مرا وطلب من الله علامة (وليس دليلا) على أنه موجود ! وقتها انفتح باب الهيكل وظهر له السيد المسيح وتكلم معه ! وهنا قال القديس ليأتى الأن من يتجرأ على أن يقول لى أن الله غير حاضر والمسيح غير موجود والروح غير عامل !
بركة ودعوات وحضورات وتجليات القديس المعاصر بأيسيؤس معنا أمين