mardi 5 avril 2016

المسكونية والنظام العالمى الجديد توحيد يوم الاحتفال بعيد الفصح الاب المتقدم فى الكهنة اثناسيوس اسحق حنين


المسكونية والنظام العالمى الجديد
توحيد يوم الاحتفال بعيد الفصح

الاب المتقدم فى الكهنة الدكتور اثناسيوس اسحق حنين – مطرانية بيرية –اليونان

يبدو ولأول وهلة أن عنوان مقالى متناقض ولا معنى له ’ بالعكس (ابسولوتلى كما يقول اللنبى ) ’ فالعلاقة بين "المسكونية الجديدة" و"العولمة والنظام العالمى الجديد " علاقة وثيقة ’ المسكو نية الجديدة (على عكس المسكونية" الابائية الأصيلة
Οικουμενισμός -------Οικουμένη
) هى الحركة المسيحية الكونية والتى تسعى –بكافة الوسائل- الى جمع الكنائس (بالتحديد قيادات ) الكنائس المسيحية فى لون من الوان الفيدرالية الكنائسية بلا اعتبار للعقيدة والمجامع المسكونية والتاريخ الطويل للمسيحية وبلا مواجهة صريحة ولاهوتية وعلمية لاسباب انشقاق ثوب المسيح وتهتك جسده الذى هو الكنيسة .المسكونية تؤمن بنظرية الفروع أى أن الطوائف المسيحية هى فروع لشجرة واحدة والصورة بها مغالطة كبيرة لأنه فى الحقيقة لم تظل الفروع واحدة لجذع واحد مقدس وشجرة واحدة وارفة بل صارت الفروع اشجارا مستقلة ! ’ بل قام بعض المسيحيين بوضع جذور جديدة (بعد 451عام و1054 والقرن السابع عشر لا علاقة جوهرية لها بأصل الشجرة الفروع الان لا تتغذى على نفس الأصل الواحد ولا تحمل نفس الثمار !!! المسكونية تبحث عن لون من المسيحية العاطفية والاخوية بلا شهادات ميلاد واحدة تؤكد الاخوية ’ مسيحية ديليفرى بالجيتار وهزات الابدان وعباد الاشخاص وتأليه الطائفة وتسيس اللاهوت بلا لهوتة للسياسة !!!...وحدة مسيحية جديدة..بلا نسك ولا تعب ولا قرأة ولا سهر ولا توبة ولا دموع ’ روحانية يتيمة بلا تاريخ ولا اباء ولا اجداد تبحث عن من يتبناها على قارعة شوارع العواصم الكبرى وفى كبرى فنادقها المكيفة . مسيحية تهرب من لقاء وجه الأخر وتهرب الى قطعة ورق وميكروفون !مسيحية نقبل الصلاة معا مع أن قوانين الرسل (القانون 65 ) قد منع الصلاة مع الغير المستقيمى الرأى لأن العقيدة الصحيحة هى قاعدة الصلاة !
النظام العالمى الجديد يبحث عن عالم بلا اله وبلا أديان وبلا دوشة دينية وعرقية وبلا نعرات وطنية وبعد أن شجع و ترك بل وسلح المسلمين على أن يأكلوا لحم بعضهم بعضا ’ التفت الى المسيحيين ووجد وسطهم من هم على استعداد للتعولم والتفرنج بحكم قرب المسيحية من الاخلاق الارستقراطية الاوربية بل هى اساسها وهكذا ظهرت الحركة المسكونية ’ من هم على استعداد أن يقولوا ما لناش دعوة بالعقيدة والمشاكل اللاهوتية ’ خلينا أخوات فى المسيح !!! مجلس الكنائس العالمى هو نتاج النظام العالمى الجديد ’ تجمع قادة مسيحيين بلا هوية عقائدية وبلا مرجعية أبائية وبلا ورش عمل لاهوتية فى منتجعات قبرص وسويسرا وغيرها وكل منهم يدعى أنه كنيسة المسيح ولم يسمعوا صرخة بولس (هل انقسم المسيح ؟ هل فلان صلب لأجلكم ؟ او باسم علان اعتمدتم ) 1كو 1 :10 – 17 .
الفيدرالية الكنائسيانية هى كفر بقانون الايمان النيقاوى الذى لا يعترف الا (بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ) هذا الاعتراف الذى كتب بدم الشهداء وبانسكاب عقل اللاهوتيين وبايمان الملوك وتواضعهم وحرصهم على وحدة الكنيسة لتأمين وحدة الدولة ’ هذا الاعتراف يشترط المحبة كما نقول فى قداس الذهبى الفم قبل تلاوة قانون الايمان " لنحب بعضنا بعض لكى بعزم واحد نقر معترفين " (بالمناسبة لا افهم السبب فى تغيير النص من صيغة المفرد المشخصن والمسئول...(أومن بسيتيفوا ..) الى صيغة الجمع الغير المحدد (...نؤمن..) لأن الايمان قضية شخصية أنا لا أومن عن جارى لأن ةهذا الغاء للفرادة الشخصية لصالح الجمعية الطاغية .
ما يحدث اليوم على الخريطة الكونية من حروب مسلحة داخلية او خارجية وحروب اقتصادية وحروب استهلاكية هى أعراض لفشل محاولات دمج البشرية فى نظام كونى يلغى انسانية الانسان ويحوله الى رقم سرى او كود أو معدة أو أعضاء تناسلية . ما يسمونه ارهابا ما هو الا رد فعل لمحاولات مسخ انسانية الانسان والغاء حريته وطمس هويته وتزوير تاريخه وقهر ارادته والا ما هو تفسير وجود شباب اوربيين فى صفوف داعش لعل الشباب المسيحى الاوربى قد وجد ضالته فى الاسلام الداعشى لملء الفراغ الذى سببته المسيحية الاسمية ! ’ النظام العالمى الجديد مما يبدوا قد زرع بالشح وها هو يحصد بالشح وصدق عليه القول "ما يزرعه الانسان اياه يحصد ". (هذا لا يبرر باية حال تبرير قتل الابرياء وارهاب الناس ونتوجه بالعزاء لاسرة الفقيد و لمصر كلها فى مقتل السيد النائب العام هشام بركات وربما يكون لهذا الحادث الجلل مقالا منفردا).
خرج على العالم البابا الرومانى فرنسيس باقتراح هللت له وسائل الاعلام و رحب به المسيحيون البسطاء الذين مللوا من الانشقاق وربما كان مللهم قد صار أقل اذ ما كان قد تم تفهيمهم عقائد الايمان المستقيمة. الا قتراح هو أن يتفق المسيحيون على يوم محدد للفصح ’ اى يوم احد ثابت لتعييد عيدة قيامة السيد المسيح . الاقتراح وجيه اذ كيف يصلب ويقوم المسيح بعدد الكنائس الموجودة والمنشقة عن بعضها البعض ! الوحدة فى التعييد أمل منشود منذ الانشقاق المأساوى فى كنيسة المسيح عام 451 م بين الخلقيدونيين والغير الخلقيدونيين وفى عام 1054 بين الشرقيين والغربيين الكاثوليك فيما بعد وفى القرن السابع عشر حينما خرجت الطوائف المحتجة البروتستانتية من رحم الكنيسة الكاثوليكية ’ الرحم الذى كان قد جف ’ وقتها ’ واصبح غير قادر على ولادة اولاد للمسيح مما جدد الانشقاقات والاحتجاجات ! ولم يكتفوا بذلك بل صدروا لنا احتجاجاتهم لتأسيس طوائف شرقية شكلا وغربية مضمونا لتمارس أكبر حركات اقتناص فى التاريخ . ونحن نعلم أن الفاتيكان ليس فقط كنيسة بل هو دولة ولتصريحات الكرسى الباباوى ثقل دولى فى ظل النظام العالمى الجديد. لكن عيد الفصح ليس قضية خلاف سياسى بل هو قضية لاهوتية وكنأئسيانية بالدرجة الاولى . الاعياد عند المستقيمين الرأى هى اطلالات عقائدية ومطارح سجود لاهوتية ونشوة روحية ومودات اجتماعية وعائلية .عيد الفصح هو عيد الأعياد حسب تعبير الذهبى الفم يوحنا وهو العيد الذى يقدم شهادة المسيحيين للعالم
وتعبر طروبارية عيد القيامة وبشكل شامل عن ابعاد القيامة ومردوداتها :
"

Τροπὰτιον Ηχος πλ. Δ
(
Αναστάς έκ του μνήματος και τά δεσμά διαρρήξας του άδου , έλυσας το κατακρίμα του θανάτου Κύριε , πάντας έκ των παγίδων του έχθρού ρυσάμενος . έμφανίσας σεαυτόν τοίς άποστόλοις σου, έξαπέστειλάς αύτούς έπί το κήρυγμα . και δι, αυτών την είρήνην παρἐσχες τη οίκουμένη μόνε πολυέλεε )
هذا هو المشروع المسيحى الكبير والمؤسس على حقية قيامة السيد ويتكون المشروع –العقد من عدة بنود :
البند الاول ان قيامة المسيح قد فككت القيود التى قيد بها الجحيم البشرية
البند الثانى ان قيامة السيد قد أبطلت لعنة الموت
البند الثالث السيد بقيامته قد نجى وخلص وانقذ الجميع من فخاخ وحيل ومقالب العدو الاول للبشرية وهو الشيطان
البند الرابع هو أن السيد قد أظهر نفسه حيا ووبراهين عدة للرسل
البند الخامس ان السيد قرر أن يرسل التلاميذ لينشروا بشارة القيامة السارة والجالبة للسرور وللحبور
البند السادس هو أن السيد القائم من الاموات قد منح المسكونة ’ من خلال بشارة التلاميذ ’ السلام الشامل والعادل .
نفهم مما سبق أن عيد القيامة هو مشروع استثمارى كبير ’ اذا ما احسن المسيحيون استثماره فسوف يعود على العالم –المسكونة بالسلام والرحمة العظمى.لاشك أن الرغبة فى توحيد الاحتفال بالعيد هو رغبة تستحق الثناء ولكن وحدة العيد لا تتم باتفاقيات فوقية وقرارات رئاسية مثل قرارات الامم المتحدة والتى يجلس فيها المتحاربون معا يحتسون القهوة ويأكلون السيمون فيليه والشيكولاتة السويسرية ويوزعون الابتسامات على الصحفيين ويقررون مصير الشهادة المسيحية التى دفع فيها الاباء الدم وسكنوا البرارى وشقوق الارض !!! اذا كانت هذه هى الكنيسة (اقفلوها احسن لسلام العالم !!! كما قال أحد الشيوخ المعاصرين!!!). لا يشك أحد فى النوايا الحسنة لبابا روما وكما لايشك احد فى صدق الانفعالات التى واكبت هذه الامنية وخاصة من قداسة بابا الاقباط ! ولكن الم يلاحظ المتحمسون رد فعل البطريرك المسكونى برثولماؤس والذى شارك البابا الرومانى فى الامنية اثناء لقاء الرجلان فى القدس ’ بالرغم من حماس البطريرك المسكونى للفكرة مما جلب عليه انتقادات اباء جبل اثوس العنيف الا أن صرح أنه لا يقدر أن يقرر وحده فى القضية بل لابد من مجمع عام لكل الكنائس الارثوذكسية البيزنطية ’ (راجع مقال المطران جورج خضر عن المجمع المقدس فى الارثوذكسية). اذن المجمع هو أساس العقيدة والعقيدة هى اساس العيد والعيد هو فرح العقيدة وسلام العالم .وبمناسبة المجامع فان قضية ميعاد تعييد الفصح ليست جديدة بل سبق وشغلت الكنيسة الناشئة ’ اذ حدث ان بعض المسيحيين فى أسيا الصغرى والاتيين من اصول عيرانية ’ كانوا يعيدون القيامة فى14 من الشهر العبرى نيسان بينما كان الغربيون وجزء من المشرق يعيدون فى ميعاد أخر مختلف مع اتفاقهم فى الايمان والعقيدة . جرت محاولات فى القرن الثانى لتوحيد ميعاد غيد الفصح وجرت عام 155 مناقشات فى روما بين القديس بوليكربوس اسقف سميرنا وأسقف روما ولم يتم التوصل الى اتفاق الى ان قرر الأباء المجتمعون فى نيقية اى المجمع المسكونى الاول 325 حسم قضية التعييد للفصح. لقد
اتفق الشرق والغرب على الميعاد (راجع قرارات مجمع نيقية كتاب الشرع الكنسى –منشورات النور –بيروت). قام الغربيون وبعد الانشقاق وعلى يد البابا اغريغوروي س بتغيير ميعاد العيد وثبت المجمع الفاتيكانى الثانى هذا الامر وحدد يوم أحد يوافق التقويم الغعريغورى . سبق وأقتراح البطريرك اثيناغوراس بتعييد الفصح فى الاحد الثانى من ابريل وسقط الاقتراح لانه بلا سند قانونى ومجمعى. الاباء لم يتكلموا عن يوم احد ثابت للعيد كما يظهر من قرارات مجمع نيقية 325 (القانون الاول)ومجمع انطاكية 341 (القانون الاول).
يبدوا للباحث أن النظام العالمى الجيدي الذى يعيد رسم خريطة العالم على أساس المال والمعدة والجسد والمتعة والسلاح والمخدرات قد مل من خطاب التوبة والعودة للاصول والالتزام باخلاق الله الظاهر فى المسيح ’ وها هو وبعد أن مأسس الانقسام وانشقاق جسد المسيح وبعد أن نجح فى تجميع اشلاء هذا الجسد فى مجلس كنائس عالمى شكلا ومحلى موضوعا باتت اغراضه السياسية واضحة (سبق وكتب الكثيرون عن هذه المؤسسة )’ يبدو أنه وبعد أن اسسوا للعولمة يريدون تأسيس المسكونية المسيسة والمتعولمة والتى بلا هوية عقائدية وبا اساس تاريخى وبلا سند مجمعى وبلا مرجعية ابائية ’ يبدو نقول أنه أى النظام العالمى الجديد يسعى لتمييع الفوارق اللاهوتية بين المسيحيين وتسطيح الرؤية التاريخية وتهميش القوانين الكنيسة ومحو ذاكرة المجامع المسكونية وبهذا يضمن أن الصيادين الذين اختارهم السيد بعد قيامته لتبشير العالم ’ لم يتحولوا الى صيادين أذكياء للناس بل ظلوا صيادين أغبياء بل وتحولوا الى قناصين لبعضهم البعض من فوق اسطح مؤسساتهم الدينية والتى يفتخرون باصولها الرسولية والرسل الحقيقيون منهم أبرياء . نحن نؤمن أن وحدة المسيحيين على أسس لاهوتية سليمة سوف ينهى الطائفية المسيحية وسوف يعطى مصداقية للخطاب المسيحى فى الشرق خاصة مما سوف يكون له ابلغ الأثر على ترطيب الاجواء الدينية المحتقنة فى العالم الاسلامى ويشكل سلاحا سلميا فى الحرب على الارهاب .
الحل هو التوبة (الميطانيا) بمعناها اللاهوتى واساسها التاريخى واصولها العقائدية وفروعها البشارية وامتداداها الاخروية ’ لأن المسيحيين اليوم ان لم يتوبوا عن انشقاقاتهم وخر افاتهم الدينية اللاحقة وان لم يكفروا بطوائفهم وعنجهيتهم البيزنطية وعنادهم الفرعونى(أنا أعيش هذا الجهاد فى بيتى فالخورية تتهمنى بالعناد الفرعونى وأنا أتهمها بالعنجهية البيزنطية وأنا غلباأأأأأأأأأأأأن وهى طيبة ’ الحل لانهاء الحرب الاهلية هو التوبة والحوار وتفهم الفوارق الفردية فى الحب الواحد والعقيدة الواحدة )’ ’ سوف يحصدون المرارة بل سوف يصيرون أصل مرارة وسوف يهلكون جميعا فى جحيم الانشقاقات والنعرات الطائفية وسوف يعطون الفرصة الذهبية للالحاد واللامبالاة ’ فوق ذلك سوف يتلقفهم اسد التطرف والارهاب الزائر والذى يلتمس ان يبتعلهم . التوبة هى اعتراف الجميع اننا مختلفون والكف عن تمثيليات الوحدة الوهمية والحوارات الشكلية والاتفاقات اللفظية بلا مضمون لاهوتى على الارض . قد تشكل قضية توحيد عيد الفصح قضية ملحة ورعائية ملحة لأنهاء تجلب نقد الشعب على رؤسا ء الكنائس ولكن يجب ان تتم على اساس فتح كل ملف الوحدة المسيحية عقيديا وتاريخيا ومجمعيا ولاهوتيا لأن الرعاية هى فى الاساس هى رعاية اللاهوت الساكن فينا .
أختم بقصة واقعية عشتها وهى أنه وبعد سماح الكنيسة الارثوذكسية اليونانية لضعفى بالدخول فى صفوف ابائها العظام فى هذا السن المتقدمة (سبتمبر هذا العالم 2015 ها أقفل الثلاثة والستون عاما ) ’ بعد أن عشت ما قرأت من لاهوت وعشرة أفخارستية وحرية وتاريخ طويل اذا اقوم بالقداس وأحمل على أكتافى الفى عام من اللاهوت بلا توقف حتى فى ظل بربرية العثمانيين ’ قررت أن اقوم بزيارة لبعض الاصدقاء من الروم الارثوذكس ممن أنعم عليهم الروح بالفهم العميق لقضايا الله وهموم الانسان ’ درا حديثنا بعد القداس البيزنطى والترتيل الملوكى اذا لا يحلوا حديث فى الانسانيات الا بعد تناول اللاهوتيات فى الليتورجيا ...عاتبت احد الاصدقاء عتابا لاهوتيا ينطلق من حب وغيرة أن يذوق الجميع ما أذوق (الذوق هنا لاهوتى وروحى ونفسى خالص لأنى ماديا كنت ’ قديما ’ أفضل وأغنى كثيرا ووشى حلو على اليونانيين زى ما انتم شايفين !!!) ’ سألت كبير الصديقين لماذا لا تقولونها كلمة حق وشهادة ايمان للارثوذكسية الأبائية وضرورة اتحاد الجميع على أسسها ؟ رد الصديق الأصغر وهو شاب لاهوتى واعد : لو قلناها ها يفرط (يتفكك بالمصرى) مجلس كنائس الشرق الاوسط ! لم يعترض صديقى الأصغر على ملاحظتى ’ بل عبر عن خوفه من أن ينفرط عقد مجلس كنائس الشرق الاوسط بمجرد الحديث عن الايمان المستقيم وادانة الهرطقات !!!’ اى مجلس كنائس هذا الذى لا يقوم على اتحاد الايمان وشركة الروح القدس ويبشر ياحساس مزيف اننا واحد ونحن لسنا واحد ويخرجون كلمات السيد فى الصلاة الوداعية فى يوحنا 17 (لكى يكون واحد كما نحن ..)يوحنا 17 :11 عن سياقها التاريخى والكتابى واللاهوتى والأبائى والمجمعى وليعطوها مضمون معاصر ومتعولم لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمقاصد السيد المسيح ولا يمكن أن يقبله طالب فى سنة اولى لاهوت !!!هذه هى المسكونية الجديدة التى ولدت من رحم النظام العالمى الجديد والتى تبحث عن توحيد عيد الفصح بلا فصح .



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire