ميلاد
السيد المسيح والتعايش بين
الشعوب
الاب اثناسيوس اسحق حنين اليونان
لقد صار ميلاد
الرب يسوع طفل
المزود بركة لجميع
شعوب الارض وفى
سفر الرؤيا حيث
المؤمنون يشتاقون الى
سماء جديد وارض
جديدة يسود فيها
العدل نجد يوحنا
تلميذ المسيح الحبيب
ووسط معاناة النفى
والسبى والضيق يرى
رؤية كلها اشواق
لان يجتمع كل
الناس حول العرش
الالهى ويتعايشون ويعيشون
ويرنمون الترنية الجديدة
بافواه جديدة لا تعرف
المكر ففى وسط الامه
وقد شاخت به الايام ( كان عمره
يقارب المائة عام ) نظر (
واذا جمع
كثير لم يستطع
احد ان يعده
من كل الامم والقبائل
والصعوب والالسنة واقفون
امام العرش وامام
الخروف ( حمل الله )
متسربلين بثياب بيض
وفى ايديهم سعف
النخل وهم يصرخون
بصوت عظيم قائلين
الخلاص لالهنا الجالس
على العرش وللخروف
) رؤ 7 .
الشاخص فى وجه
الرب لا يعزل
احد من رحمة
الرب والشخوص فى
وجه الرب المعلن
فى عيد الميلاد
هو طريق التعايش
بين كل شعوب
ولغات الارض لان للرب
الارض المسكونة وجميع
الساكنين فيها ميلاد الرب
يسوع وحد السمائيين
مع الارضيين فالتاريخ
يقول لنا ان غالسماء ظلت
مقفولة منذ الخطية
الاولى يوم طرد
الرب الاه ابوينا
الاولين من الفردوس
ولفرط محبة الله
للبشر ظل يكلمهم
بانواع وطرق كثيرة
كما يقول تلميذ
المسيح بولس وسبب
تمسك المسيحيين بالعهد
القديم يكمن فى ان
يحوى رسائل الله
للبشر ونبوات عن ميلاد
الحبيب( لكى يتم ما قيل من
الرب بالنبى ) مت 1 : 22 هذا لكى
لا يبتلعهم اليأس من
رحمة الله وسبب
وصول الديانة اليهودية
الى ما وصلت اليه
فى ايام المسيح
يكمن فى ان
اليهود ارادوا احتكار
رحمة الله لهم
وحدهم وعزل باقى
الشعوب وفى الميلاد
انفتحت السماء ونزل
جنود الملائكة يبشرون
الناس جميعا بالسلام( المسيح لله
فى الاعالى وعلى الارض السلام
وبالناس المسرة )
فى المزود لم
يعد اللاهوت حكرا
على احد لان الله
( صنع من دم واحد كل امة
من الناس سكنون على الارض )
وهو فى المزود
وفى تنازله العجيب
يريد الكل يخلصون
والى معرفة الحق
يقبلون .
حول مزود الطفل
يسوع اجتمعت كل
البشرية لاول مرة
فى تاريخها بعد
ان مزقتها الحروب
والانقسامات والانانيات والاطماع
ولما راى اللع
ان كثير من
الحروب تتم باسمه
تنازل وصار انسانا
لكى يضم الانسان
الى كرامته الاولى فحول
مزود المسيح اجتمع السمائيين فى شكل
ارساليات من الملائكة و شعوب
كثيرة فجاء الرعاة
من اغوار فلسطين
والمجوس من بلاد
فارس واليهود ولقد شارك شعب
مصر الاصيل بكل
مكوناته فى استقبال
العائلة المقدسة التى
جأت تطلب الامان
وهكذتا صار لمصر وشعخا
حسب رأى اللاهوتيين
مكانا فى تدبيرات
الله لخلاص العالم
ز
التعايش ليس هو
صيغة سياسية فقد
يكون للسياسيين رؤية
ما ولا خو
مجرد مصالح مشتركة
فمن المصالح ما
سبب الاقتتال فى
البيت الواحد وحتى داخل
النفس الواحدة واحد
تلاميذ الرب حلل
اسباب الحروب علىانها تأتى
من الشهوات المحاربة
للنفس (يعقوب )
فالتعايش هو ان
يقبل الانسان الناس من
يد الرب فالنفس حينما
تمتلئ بالحب الالهى
لا تفرق بين
البشر فتتانى وترفق ولا
تحسد المحبة لا
تتفاخر ولا تنتفخ
ولا تقبح ولا
تطلب ما لنفسها
ولا تحتد ولا
تظن السوء ولا
تفرح بالاثم بل
تفرح بالحق وتحتمل
كل شئ وتصدق كل شئ وترجو
كل شئ وتصبر
على كل شئ
وترجو كل شئ وتصبر
على كل شئ )
1كو 13 فالنفس
التى ولدت فى
محبة وبراة طفل
المزود لا تسقط
ابدا واما البنوات
فستبطل والاسنة ستنتهى
والعلم يبطل وهذا
الحب يتحول بنعمة
الرب الى مشروع
حضارى كبير لانه
لا يمكن ان يكون
النسان متحصرا فى
امور الله وبدويا
فى امور الحياة
ولا يمكن وبفس
الدرجة ان يكون متحضرا
فى امور الدنيا وبدويا
فا امور الله
فالحضارة والحب وصنع
الحصارة بالحب صنوان
لا يفترقان ووجهان
لعملة واحدة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire