mardi 29 mars 2016

الايات التى تتكلم عن الحق المسيحى وضرورة ان يشهد المسيحى


الايات التى تتكلم عن الحق المسيحى وضرورة ان يشهد المسيحى للحق والا ينكر ولا يكذب

المسيحية هى تجسد الحق ولكلمة الحق ( والكلمة صار جسدا وحل فينا ) يو 1 :14 وهى قول الحق والسير فى الحق وعدم الكذب والانكار ولقد ذكر الكتاب المقدس ذلك فى مواضع كثيرة وعديدة ومنها الرسول بولس الذى يطلب من المسيحيين ان يعيشوا كما يحق لانجيل المسيح (فيليبى 1 : 27 ) فكلام الرب هو حق (مزمور 19 : 9 ) ويؤكد دانيال النبى ان الامر حق والجهاد عظيم (دانيال 10 ::1 ) ولقد قال الرب يسوع ان الذى لا يحب الحق ولا يقول الحق هو من اولاد ابليس (أنتم من أب هو أبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت فى الحق لانه ليس فيه حق متى تكلم بالكذب فأنما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب ) انجيل يوحنا الاصحاح 8 :44 - 45 ويؤكد الرب يسوع ان الناس لا تقبل من يقول الحق ( وأما أنا فلأنى أقول الحق لستم تؤمنون بى ) يوحنا 8 : 47 والرب يسوع يؤكد ان كلام الحق لا يأتى من محاولات بشرية فاشلة او بتدريب الارادة ولكن تتم بقبول كلام الحق ( قدسهم فى حقك كلامك هو حق ) يو 17 :17 وهذا الحق هو فى قبول نعمة وشخص المسيح الذى هو تجسد الحق (والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده ) يوحنا 1 : 17 . ونحن نعلم ان الخطية الاولى والتى تسميها الكنيسة الخطية الجدية تمت نتيجة ان الحية شككت ابوينا الاولين فى كلام الله الحق ( احقا قال الله لكما لا تأكلا من كل شجر الجنة ؟ ) تكوين 3 : 1 وكل ما تكلم السيد المسيح كان يسبق كلامه بعبارة ( الحق الحق أقول لكم ) وحينما هدد رؤساء اليهود بطرس والتلاميذ ان لا يكلموا احد من الناس بهذا الاسم (اعمال الرسل 4 : 18 ) نجد ان بطرس رفض هذا التهديد ووقف امام قادة اليهود المتطرفين وقال فى شجاعة (ان كان حقا أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فأحكموا لاننا نحن لا يمكننا الا أن نتكلم بما رأينا وسمعنا ) أعمال الرسل 4 :19 _20 ولا يجب ن ننسى شخصية يوحنا المعمدان الذى كلفته شهادته للحق حياته حينما قال لهيرودس انه لا يحل له ان يأخذ أمرأة أخيه زوجة له ( متى 14 : 1 _ 12 ) وتعتبر صرخة لا يحل لك من اقوى صرخات التاريخ البشرى ضد التزييف والخداع والكذب .

ويدعوا الكتاب المقدس المسيحيين ان يتمسكوا بالحق فى وصية رائعة (أخيرا أيها الاخوة كل ما هو حق , كل ما هو جليل , كل ما هو عادل , كل ما هو طاهر , كل ما هو مسر كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة وان كان مدح ففى هذا أفتكروا ) فيليبى 4 : 8 _9 . وعن السؤال مع من نصنع الحق ونشهد للحق نجد ان الفقير ماديا او روحيا او ثقافيا هو موضوع الشهادة للحق (لا تحرف حق فقيرك فى دعواه ) خروج 23 : 6 . والرب نفسه يحب الحق ( حد عن الشر وافعل الخير واسكن الى الابد لان الرب يحب الحق ولا يتخلى عن اتقيائه الى الابد يحفظون اما نسل الاشرار فيقطع ) مزمور 37 : 28 والذى يبغض الحق يتسلط ( العل من يبغض الحق يتسلط ) ايوب 34 : 17 . وايضا ( ثبتوا الحق فى االباب ) عاموس 5 : 15 . وكلام الحق هو قوة الله (2 كورنثوس 6 : 7 ) وطاعة الحق وقول الحق يطهر النفس ( طهروا انفسكم فى طاعة الحق ) 1بطرس 1 : 22 ويدعونا الحبيب يوحنا الى مبداء هام فى الحياة المسيحية ( يا اولادى لا نحب بالكلام واللسان بل بالعمل والحق ) الرسالة الاولى ليوحنا 1 : 18 . وسفر الامثال حافل يالايات التى يدعو الى قول الحق ورفض الكذب ( الشاهد اللئيم يستهزئ بالحق ) امثال 19 : 28 . والنبى زكريا يدعو الناس الى قول الحق ( ليكلم كل انسان قريبه بالحق ) زكريا 8 : 16 والرب يسوع يطرح سؤالا هاما علينا جميعا ( لماذا لا تحكمون بالحق من قبل نفوسكم ) لوقا 12 : 57 . والرسول بولس فى نشيد المحبة العظيم يربط المحبة بالحق وقول الحق ( المحبة لا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق ) 1كورنثوس 13 : 6 . والرسول يوحنا يفرح باولاده لانهم يسلكون بالحق (3 يوحنا 3 : 4 ) والرسول يعقوب يحس المؤمنين على رد كل من يزوغ عن الحق (ايها الاخوة ان ضل احد بينكم عن الحق فرده احد فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا ) يعقوب 5 : 19 . وهذه هى اهم الايات التى تسحس المسيحى على قول الحق وعدم ترك من يرى انه لا يقول الحق . ويعاتب الرسول بولس اهل غلاطية فى اسيا الصغرى لان هناك من يجعلهم ينحرفون عن الحق ( أيها الغلاطيون الاغبياء من رقالكم (سحركم ) حتى لا تذعنوا للحق ) غلاطية 3 : 1 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire