القيامة
والازمة المالية المعاصرة الاب الدكتور أثناسيوس حنين اليونان
قد يبدوا عنوان
المقال غريبا بهض الشئ او طموحا فوق ما ينغى ولكنة يريد ان يطل مع ةاقع قيامة
اانسان الجديد يسوع المسيح على واقع الانسان العثيق الما واى حدبث فى الدين لا
يهتم بالشا، اليومة للانسان هو غنوسية والغنوسية ادانتها الكنيسة لانها تنكر واقع
التجسد وبراجماتية القيامة فالعالم اليوم صار قرية صغيرة والازمة الاقتصادية تضرب
كل مؤسسة وكل بيت فالغنى يحاف على نقص ماله والفقير يخشى من تشريد عياله
لقد ذهب العلماء
والاقتصاديون فى تفسير الاومة مذاهبا شتى ولكن الغالب على التيلالات هو ما ورد على
لسات الريس الفرنسى ساركوزى من انه يجب اعادة اكتشاف البعد الاخلاقى للمال فالمال
وحده اله حسب الانجيل وسيد طاغى ومحيته بدون اللاهوت اصى وجذر كل الشرور حسب شهادة
بولس فخهل للمسيحيين القائمين مع سيدهم من رؤية ؟ هل فى القيامة وخياة الجماعة
المسيحية الاولى من نقحات هل فى القيامة قيامة الانسان الجديد من افاق اقتصادية
جديدة بالعنى اللاهوتى لكلمة اقتصاد اى (التدبير ) باليونانيى ايكونوميا وهى فى
الاصل العلمى تدبير البيت من الداخل تدبيرا حسنا ؟
الجماعة
المسيحية الاولى تأسست على حقيقة قيامة السيد الذى اظهر لعم ذاته بببراهين كثيرة
حسب سفر التاريخ المسيحى الاةل سفر الاعمال فثقول لنا صفر الاعمال التلاميذ
الاوائل ولم يكونوا حصريا سوى جميع المومنين بالقايمة صاروا نفسا واحدة استعدادا
لقبول الوعد بالروخ النارى روخ المحبة والتدبير والنص الاصلى يقول (سيمفونية واحدة
) لحن واحد لحن الحياة والخلود وفى هذه المرحلة الاةولى لم يقدموا غير الصلاة
والمحبة (اع 1 -14 ) واما بعد حلول روح الحياة الجديدة فقد قاكوا بحركة فريد فى
تاريخ العالم القديم (وجميع الذين امنوا كانوا معا وكان كا شئ عنهم مشتركا
والاملاك والقتنيات كانوا يبيعونها ويقسمونها بين الجكيع كما يمونن لكل واحد
احتياج ....)اع 2 -44 لقد تخول الاقتصاد والمال على يد تلاميذ الرب الى مشروع شركة
السبب وراء هذا النصرف انهم صدقوا حرفيا وعد الرب ان يسسوع خذا الذى ارتفع عنكم
الى السماء سيأتى هكذا كما ريتموه منطلقا الى السماء ) اع 1 -11 الاخرويات سادت
على الزمنيات الاتيات طغت على الانيات والضشر اللافت للباخثيت فى الشأن الاقتصادى
والمالى فى الكنيسة الاولى فى اورشليم ان اهالى اورشليم وقعوا فى ازمة نالية شديدة
مما حدى برسول الامم ان يقوم بحملة تبرعات ةاسعة فى منطقة اسيا الصغرى وجموب اوربا
الحالية لجمع المال فكتب الى اهل كورنثوس (واما من جهة الجمع لاجل القديسين فكما
اوصيت كنائس غلاطية عكذا افعلوا انتم ايضا فى كل اول اسبوع (يوم الاحد يوم القيامو
يحلوا العطاء ) )ا1كو 16 -1 اع 11 -17
قام احد الكهنة
زمان الاصدقاء فى الثمنيات من القرن الماضى بتقديم رسالة دكتوراة فى كلية
اللاهوت جامعة اثينا عن تأخر مجئ الرب وغياب الاستثمار فى اموال الكنيسة الاولى
ولقد كان طرحا جديدا علالج كل النصوص التى تتناول القضية وخلص الى ان المسافة بين
القيامة والمجئ الثانى تستلزم استثمارا للمال الذى جمعها المومنون وهذه الاستثمار
سيتم بروح الشركة والسيفونية الواحدة القيامة عى تيار نهج جديد فى التعاطى مع
قضايا الانسان المصيرية فبالامس كانت السماويات هى المحور واليوم لابد من ان تنطبق
السماوةيات على الارضيات ويخرج المسيحيون برؤية قيامية للابعاد الراهوتية والروحية
والانمسانية لقضية الفقر ولقنمة العيش لانه لا يمكن تذوق ما فى السماء بدون كذلم
على الارض
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire