jeudi 26 mai 2016

الاب اثناسيوس اسحق حنين انجيل المقعد (يوحنا 5 )


الاب اثناسيوس اسحق حنين   انجيل المقعد (يوحنا 5 ) 

قرأنا اليوم فى القداس البيزنطى انجيل المقعد (يوحنا 5 ) ويتم قرأئته بعد القيامة اظهار للمسيح القائم الكبيب الشافى لفتنى فى الانجيل ولاول مرة ظاهرة حركة ماء البركة ودورها فى شفاء المشلول ووجدت ان النص الاصلى اليونانى الكلمة (تاراخى) تعنى اضطراب وفوران الماء مثل شلال وهو نفس المعنى القبطى (أفكيم أمبيمموو) وهذا عزانا لان الرب يأتى فى الاضطراب وفى فوران مياه بركة هذا العالم وهناك اماكن فى العالم صار انسانها مقعدا وتاريخها مشلولا وفكرها مقيدا مستعبدا وحضارتتها كلامية بلا ثمر ...الشلل بسبب الخطية مقعد ثقافيا ومقعد لاهوتيا ومقعد انسانيا ومقعد روحيا بلا ثمر وبلا روح وبلا حب وبلا حركة ولكن ولكن اذا ما رأى الرب قلة قليلة او نفس واحدة جالسة على البركة بركة هذا العالم المضطرب..برطة العائلة المتصايقة بركة مصر المضطربة بركة اخواتنا المضطهدين فى مصر وسوريا والعراق بصبر ايوبى وثقة بالوعد ابراهيمية وتجمل المشقات كالمصريين تحت فرعون قديما او جديثا فسوف لا يرسل ملاكا لتحريك الماء فهذا عهد ولى امام ثقة وصبر وحب ويقين وتحمل المقعدين التواقين للشفاء والقداسة والحرية الحقيقية- حتى ولو بسبب الخطية- والمرض جدد عزائمهم وسياتى الرب ليتعدى الشريعة ويبطل عمل الملاك أو يكمله اذا اردتم ويقول للرجل ولكل رجل(طبعا وكل سيدة وبنت وانسة ) كل مقعد يأس ومحبط ومشلول حتى ولو بطل كمال اجسام (أتريد ان تبرأ ) الارادة هى كل شئ المسيحية حرية من القيود ليس لى انسان تكفى لكى يعمل الرب كم وكم من مرات انتظرنا انسانا ليلقينا فى البركة متى اضطربت الاخوال فى بركة الحب بركة السلام بركة الانس الطيب بركة الامان بركة الفكر الراقى بركة اللاهوت النازل من فوق ولهذا بنتظر الرب ان نقول له (ليس لى انسان يلقينى فى بركة نعمتك ) للاسف تجار الدين من كبار الكهنة .......اليهود طبعا .....كانوا يساعدون من معه (واسطة أو مصارى ) ولان مناسبة تحريك الماء تحولت على يد كهنة اليهود الى (بيزنيس ) غصبوا لما رواو الرجل حامل سريره بدون ان يمر على البركة التى اصبجت مولد يجلب الربح الوفير غصبوا واستجوبوه على وجه السرعة وبقلة ذوق متناهية (مين اللى قالك تشيل السرير ) يا للشلل الفكرى والتخلف العقلى والعمى اللاهوتى عن فهم ورؤية ذاك الذى جأء كمال للشريعة والانبياء لم يلاحظوا ان الرجل الذى كانوا يرونه جالسا 38 سنة قد صار معافا صحيحا ده مش مهم كش كهم يشفى المهم مين الذى شفاك بطريق غير طريق الشريعة ولهذا لم يحاورهم الرب لانهم لم يفهموا عمله وانه قدجأ لا لينقض بل ليكمل ووجد يسوع الرجل وحده فى داخل الهيكل واعلن له مرة اخرى علمه ببواطن الامور بلا شماته ولا بهدلة ولا وعظ ولا عتاب فارغ بل انا عارف انك مرضت بسبب اخطا روح لا تخطى ....وقتها ذهب الرجل وبشر رجال الدين اليهود يالمسيح البشارة اساس الشفاء والشفاء طريق البشارة شئ رائع يارب المجد لك والبركة لكل الاصدقاء الذواقة بالروح والحق للكلام الالهى
See More

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire